تمر مسيرة الفرنسي زين الدين زيدان مع ريال مدريد بفترة مهمة بعد أن عانى الفريق الملكي من تخبطات كبيرة في العقد الماضي.
مازن الريس
وأتى الرهان على زيدان في كانون الثاني/ يناير الماضي وسط مطالبات بإنهاء فترة بينيتيز الذي لم يجد ريال مدريد به ضالته، لتضعه في موقف لا يحسد عليه خاصةً وأنّ إرث أنشيلوتي كان كبيراً بعدما سار الأخير على ذات نهج البرتغالي جوزيه مورينيو في الحفاظ على شكل ريال مدريد والفوز بالألقاب (أهم ألقاب كارلو كان النسخة العاشرة من دوري أبطال أوروبا في 2014).
ويعدّ خوض زيدان لهذه التجربة بحدّ ذاته مغامرة وهو يثبت يوماً وراء آخر أنّ نتائجه الملفتة (فاز في الليغا بـ25 مباراة وتعادل في 5 وخسر واحدة) لن تكون كتلك التي جاءت في مسيرة الإيطالي دي ماتيو الفائز مع تشيلسي الإنكليزي بدوري أبطال أوروبا التاريخي في 2012، مما حعل إنجاز دي ماتيو فورة لا أكثر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق